‏إظهار الرسائل ذات التسميات الجيش. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الجيش. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 27 فبراير 2014

نشر المتحدث العسكرى على صفحته على فيسبوك منذ قليل خبر عن تطورات الاوضاع فى سيناء
وكان مما قال : 


قامت عناصر إنفاذ القانون من الجيش والشرطة صباح اليوم الخميس الموافق [27 / 2 / 2014] بمداهمة مناطق [ " الصفا - المساعيد " العريش - رفح ] حيث أسفرت نتائج تلك المداهمات عن الآتـــى :
-----------------------------------------------------------------------
- مقتل أحد العناصر التكفيرية الخطرة أثناء قيامه برصد ومراقبة تحركات القوات خلال تنفيذها للمهام ، والقبض على [11] من العناصر التكفيرية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية من بينهم المدعو / مصطفى ناصر سالم سلام أبو عياط [ أحد العناصر الإرهابية النشطة فى تجنيد الشباب للعمل التكفيرى ونشر الدعوة التكفيرية ، وضمن المشاركين فى تنفيذ العديد من الهجمات ضد القوات المسلحة والشرطة المدنية خلال الفترة السابقة ] .
- تدمير عدد [6] فتحة نفق لتهريب الافراد والبضائع بمناطق [ الشلايفة - صلاح الدين - الصرصورية - الدهنية ] .
- حرق وتدمير ورشة حدادة تستخدم فى تصنيع العبوات الناسفة .
- حرق [19] عشة والتى تستخدمها العناصر الإرهابية كقواعد إنطلاق لتنفيذ هجماتها الإرهابية ضد قوات الجيش والشرطة .
- حرق ["2"دراجة بخارية - "3"عربات انواع ] بدون أوراق أو لوحات معدنية والتى تستخدمها العناصر التكفيرية فى تنفيذ هجماتها الإرهابية ضد قوات الجيش والشرطة .

الأربعاء، 26 فبراير 2014

فنّدت الورقة البحثية المنشورة أوائل يناير الماضى بالدورية العلمية العالمية «World Academy of science Engineering and technology» ما زعمه البعض من وجود ملاحظات علمية غير مردود عليها بشأن اختراع القوات المسلحة جهاز الكشف عن فيروس الالتهاب الكبدى الوبائى «C.fast».
ووقّع على الورقة البحثية التى حملت عنوان «طريقة مبتكرة لتشخيص الإصابة بالتهاب الكبد الوبائى (فيروس سى) عن طريق إشارات كهرومغناطيسية: دراسة دولية متعددة» 5 باحثين هم: «الدكتور جمال شيحة أستاذ الطب جامعة المنصورة، والدكتور وليد سمير، والدكتور زاهد عزام بمعهد بحوث الكبد، والدكتور سعيد حامد بجامعة أغاخان الباكستانية، والدكتور بريماشيش كار بمستشفى مولانا أزاد بالهند، والدكتور شيف سارين بمعهد علوم الكبد بالهند».
وأشارت الورقة إلى فكرة عمل الجهاز الذى يعتمد على برمجته بالبصمة الوراثية «DNA» للفيروس، للتعرف على إصابة الأشخاص بمجرد اقترابهم من الجهاز بعد أن تنشأ قوى تجاذب بين الجهاز والمريض الحامل للفيروس بطاقة ميكانيكية داخل الجهاز، وأوضحت التفاصيل الكاملة للاختبارات المعملية، ومنها اختبار مدى حساسية الجهاز «Sensitivity» باستخدام «الملح» كأحد المواد الآمنة بتخفيف تركيز المادة بدءاً من 8x 10 - 3 سم3. وتمكن الجهاز من التعرف على العينات التى تحتوى على المادة حتى تركيز أقل من 8x 10 - 21 سم 3، ونجاح الجهاز فى الكشف عن المادة وهى مختلطة بمواد أخرى يؤكد إمكانية الكشف عن الفيروس والتعرف عليه فى أى وسط يوجد به. وفيما يتعلق بطريقة عمل الجهاز، أوضحت الورقة البحثية أنه يتمكن من الكشف على المرضى دون سحب عيّنة من الدم، ويحول الطاقة الميكانيكية إلى كهربائية لاستخراج المعلومات الإحصائية اللازمة، بجانب إمكانية الاتصال بالكمبيوتر. وشملت أماكن التجارب للجهاز داخل مصر «مستشفيات وبنك الدم التابع للقوات المسلحة»، وبعض المستشفيات التابعة لوزارة الصحة، وتحديداً «مستشفى الدمرداش الجامعى» و«جمعية رعاية مرضى الكبد بالمنصورة».
وأُجريت الاختبارات خارج مصر فى فبراير 2011 فى مستشفيات هندية وأمريكية، ووصلت نسبة تحقق الجهاز من المرضى الحاملين للفيروس إلى 100%، و97% للحالات غير الحاملة، وثبت أنه لا يُصدر أى إشعاعات ضارة بجسم المريض أو الفرد المستخدم للجهاز.
المصدر : جريدة الوطن 

الثلاثاء، 25 فبراير 2014

الوطن : حجى : العلاج الجديد فضيحه لمصر !

شنّ الدكتور عصام حجى، المستشار العلمى لرئيس الجمهورية، هجوماً حاداً على اختراع القوات المسلحة لعلاج فيروس «سى» الكبدى و«الإيدز» الذى أعلن عنه خلال افتتاح عدد من المشروعات التى نفذتها الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، السبت الماضى، بحضور الرئيس عدلى منصور والدكتور حازم الببلاوى رئيس الوزراء «المستقيل»، والمشير عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع، واصفاً الابتكار بأنه «فضيحة علمية لمصر» بالأدلة والوثائق.
وقال «حجى»، فى تصريحات لـ«الوطن»، إن الاختراع غير مقنع وليس له أى أساس علمى واضح من واقع العرض التوضيحى للجهاز، الذى أذيع فى القنوات التليفزيونية، إضافة إلى أن البحث الخاص بالابتكار لم ينشر فى أى دوريات علمية مرموقة، مشيراً إلى أن «موضوعاً بهذه الحساسية فى رأيى الشخصى يسىء لصورة الدولة، وستكون له نتائج عكسية فى البحث العلمى، وتمنيت أن يكون هناك حذر أكبر حول ما قيل فى نشر هذه المعلومات».
وأضاف المستشار العلمى لرئيس الجمهورية: أريد أن أكون واضحاً وصريحاً، ما قيل ونُشر عن اختراع القوات المسلحة يسىء لصورة العلماء والعلم فى مصر، لافتاً فى الوقت ذاته إلى أن الصحف الأجنبية ستقوم بترجمة المؤتمر الصحفى الذى أعلن خلاله عن الاختراع الطبى، لاستخدامه سلبياً فى الإساءة لصورة مصر دولياً.
وكشف أن رئيس الجمهورية ووزير الدفاع لم تجر استشارتهما فيما عُرض من معلومات وتفاصيل حول الاختراع، وأنه مجهود فردى لبعض الأشخاص، مؤكداً أن الرئيس عدلى منصور والمشير عبدالفتاح السيسى فوجئا بما قيل عن الاختراع دون الرجوع إليهما، وأن حضورهما لمؤتمر الإعلان عن الجهاز لا يعنى موافقتهما عليه.
«الأبحاث العلمية الدولية»: يفتقر للوصف الواضح والتفاصيل الدقيقة
وقال «حجى» إنه لم يكن لديه أى خلفية مسبقة عن هذا المؤتمر، وإنه كان يتمنى ألا يعقد المؤتمر الصحفى أو يعلن عنه إلا بعد استشارة علماء مصريين فى مجال أمراض الكبد والإيدز، مضيفاً أن كل العلماء الذين يعملون داخل وخارج مصر مصابون بصدمة من الاختراع، لأن ليس له أى أساس علمى، كما أن الاختراع تخطى المنطق العلمى والبشرى فى إثبات فاعلية هذا الجهاز فى علاج مرضى فيروس «سى»، موضحاً أن أسوأ ما فى الأمر هو الفيديوهات والدلائل التى جرى نشرها عن ابتكار القوات المسلحة، واعتبر ذلك بمثابة «صدمة علمية ودعاية سيئة للمشروع». وقال إنه بعد عودته الأسبوع المقبل من الولايات المتحدة التى يزورها حالياً، سيلتقى رئيس الجمهورية ووزير الدفاع لمناقشة ما حدث بشكل علمى، وإنه سينقل الصورة بالكامل، للتنسيق فيما بعد لأى إعلان عن أبحاث علمية، مؤكداً أنه سيتم نشر توضيح من رئاسة الجمهورية بشأن هذا الاختراع. وأضاف: أنا كمستشار علمى للرئاسة لا أدعم هذا الاكتشاف بكل وضوح، واتصلت برئيس الجمهورية شخصياً وتحدثت معه فيما تم عرضه، كما أن الرئيس «منصور» والمشير «السيسى» ذهبا لحضور افتتاح مشروعات طبية وعلمية بالقوات المسلحة دون أن يعلما بتفاصيل هذه الإنجازات، لذلك لم تتم مراجعة البحث قبل عرض تفاصيله فى مؤتمر رسمى، لافتاً إلى أنهما فوجئا بالاكتشاف، كما فوجئ به علماء وأطباء القوات المسلحة أيضاً، والمفروض أن العلم ليس فيه دبلوماسية، وأنها إهانة لمصر فى الداخل والخارج، وليست المرة الأولى التى يحدث فيها ذلك.

وأشار الدكتور عصام حجى إلى أن لديه وثائق تثبت أن اختراع القوات المسلحة غير علمى، وتشير الوثيقة الأولى وهى عبارة عن رسالة البحث الذى ابتكر الجهاز الطبى على أساسه، إلى أن البحث لم يتضمن التفاصيل العلمية للابتكار بشكل دقيق وواضح، وكل ما تضمنه عبارة عن صورة الجهاز وملخص عام عن طريقة عمله وهذا لا ينطبق علمياً على الأبحاث، كما أن الوثيقة الثانية وهى صورة من البحث منشورة فى إحدى المجلات العلمية غير المعروفة عالمياً، فيما تشمل الوثيقة الثالثة ملخصاً من هيئة الأبحاث العلمية الدولية تقول فيها: «إن هذا البحث ليس له أى علاقة بالأبحاث العلمية، ولا يمثل العالم وغير مبنى على تفاصيل دقيقة للاكتشاف».
كشف ملخص هيئة الأبحاث العلمية الدولية عن البحث المتعلق بالاختراع عن أنه يفتقر للوصف الواضح والتفاصيل الدقيقة لطريقة عمل الجهاز، ولم يتحقق شرط توفير معلومات كافية عنه، كما تشير شروط الأبحاث العلمية الدولية.

المصدر: جريدة الوطن

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

Visitors

Flag Counter